شيعت جموع غفيرة من المسؤولين والمواطنين العميد أحمد بن حسن المفضلي الزهراني وابنته اللذين توفيا إثر حادثة مرورية.
وتمت الصلاة على الفقيد وابنته في المسجد الحرام عقب صلاة عصر اليوم (الأحد)، ودفنا في مقبرة الشهداء بالشرائع شرق العاصمة المقدسة بحضور عدد كبير من أقارب الفقيد وعدد من القيادات الأمنية وزملاء الفقيد.
وقال شيخ قبيلة بالمفضل الشيخ سعيد مطر رزق الله لـ«عكاظ» إن نبأ وفاة العميد أحمد حدث مؤلم نظرا إلى السمعة الطيبة التي يتمتع بها الفقيد طوال مسيرته العملية، حيث كان مثالًا للتفاني والانضباط وحب العمل، مشيرا الى أن الفقيد كان حريصًا على التواصل مع الجميع ويرتبط بعلاقات اجتماعية مع كل من تعامل معه، معربًا عن خالص شكره لمن واساهم في هذا الفقد الأليم.
يذكر أن الفقيد كان قد حضر مناسبة في محافظة جدة وعند عودته لمقر سكنه في خميس مشيط تعرض لحادثة مرورية بعد كوبري عمق باتجاه الليث نتج عنها وفاته ووفاة ابنته، فيما تعرض بقية أفراد الأسرة لإصابات ولا يزالون منومين في أحد مستشفيات العاصمة المقدسة.
وسيتلقى والد الفقيد وأشقاؤه وأقاربهم التعازي في إحدى الاستراحات بحي وادي جليل بمكة المكرمة.